{saudioplayer}/documents/audio/books-saed/tawhid/tawhid-22.mp3{/saudioplayer}
حسن الختام
التوحيد هو الصراط المستقيم وهو أحد من السيف وأرق من الشعرة ، وقد تبين أن الانحراف والميل عنه يؤدي بالإنسان إلى الشرك والكفر ، فلابد من معرفته معرفة دقيقة ليعبر به الإنسان إلى آخرة كريمة وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين العاملين العارفين ، فعلى الإنسان أن لا يضيع حظه ويبحث بدقة ويعمل ليلاً ونهاراً ليصل إلى الحقيقة والتوحيد .
واعلموا أنّ النوم على المزابل وأكل خبز الشعير كثير مع سلامة الدين ، فالحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الهداية بعافية منه ورحمة ، والحمد لله الذي تفضل علينا وعاملنا بالإحسان ، والحمد لله على كل نعمة أنعم الله بها عليّ وعلى والدي وولدي والمؤمنين والمؤمنات وعلى كل أحد من خلقه إلى أن تقوم الساعة .
اللهم صلّ على محمد حبيبك وصفيك وخليفتك حقاً ، وصل اللهم على آل محمد الطيبين الطاهرين ، اللهم وإن رفعتني عند الناس فحطني عند نفسي ولا تبتليني بالكبر فأكون من الخاسرين ، وطهرني من الشك والشرك واصطنعني بصنعك وخلصني لنفسك وخلصني مما أنا فيه ومما أخاف وأحذر بلطفك الخفي يا الله يا رب يا أرحم الراحمين .
والسلام على المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها ورحمة الله وبركاته .
أحمد الحسن
18 رمضان 1425 هـ.ق